

مرحبًا ، يقدّم لنا الدكتور سكوت وات* برنامج يتألف من خمس خُطوات ستفتح لك قنوات الإتصال بالجانب الإبداعي في عقلك ، فأدخل هذه الخطوات في مجريَات حياتك اليومية تجد نفسك مزوّدًا بأفكار مبتكرة لم تكُن تخطر لك على بال من قبل ، ومثل تلك الأفكار يُمكن أن تؤدي الى دفعة كبيرة في حياتك وعملك ونجاحك في مُتابعة اهتماماتك في وقت الفراغ .
أولًا : جرّب طُرق مختلفة لاداء كثير مما تفعله ؛ والهدف هنا ليس اكتشاف أفضل الطُرق ، بل إعادة بناء مرونتك الذهنية وهي استعدادك وقدرتك على أن تنظر الأمور من زوايا مختلفة .مثال ( في المطعم اطلب مالم تذوقته من قبل ، اختر طريق جديد عند ذهابك ورواحك للعمل والمسجد ؛ ومن ذلك يتضح لنا مغزى هدي المصطفى في سلك طريق آخر عند الخروج من المسجد )
ثانيًا :أعطِ الأفكار الجديدة فرصة كي تعيش ، فمعظم النّاس يسخرون من الأفكار نصف الناضجة ، غير متحققين من أن كل الأفكار كانت في البداية نصف ناضجة ، وبشيء من التهذيب قد تتحول الفكرة الى جوهرة نفيسة حتى وإن بدت جنونا مُطبقًا أول الأمر، في رفض أفكار شخص آخر – يستحيل تحقيقها – اسرع من رفضك لأفكارك الخاصة ، ففي أية من الحالتين فإن الجهد الإبداعي الذي تحتاجه في دراسة وتطوير الفكرة عمل عظيم في حد ذاته ويُفيدك كثيرا حتى لو طرحت الفكرة جانبًا من أساسها . مثل ( كثيرًا ما تخطر على بالنا جميعًا أفكار جديدة لكن مالذي يحدث ؟ إما أن تلهينا أمور أخرى وإما يخبرنا الشطر الأيسر من المخ بعدم جدواها ؛ لذا سجل على الدوام هذه الأفكار بمجرد حلولها ، ثم أتح لنفسك الفرصة لتتمعن فيها )
ثالثًا : نمّ من قدرتك على أن تكون مقلّدًا مُبدعًا ، فالأفكار الجديدة في الواقع تآلف أو اقتباس لأفكار موجودة بالفعل ، وهناك سبيل لكي تهيء ذهنك كي يطل يطلع بهذا التآلف ، ويكلّفك ذلك بعض المران ، ولكنها متعة وتأتي بأكلها ثمارًا يانعة . اقض عشر دقائق يوميًا في كيف يتشابه منتجان ، موقفان ، نظامان غير مرتبطين أحدهما بالآخر ، وهذا في حد ذاته لا يوّلد أفكارًا لامعة من أجلك ولكن فائدته ستكون كالتالي : سيدرّب التمرين عقلك على التفكير في العلاقات والتشابهات، وقناة سبيس تون الخلاقة للصغار تعرض نماذج لهذه التمارين على شاشتها .
رابعًا – وهذه الفقرة مهمة جدًا- : خصص بعض الوقت لابداعاتك ، فإنها تُساعدك على استمرارية حضور خيالك الخصب وكذلك الاستعداد للقيام بأي فعل في أي وقت ، أنا شخصيًا عندما أكون في قلب المذاكرة ، أجدني اترك الكتاب والتفت إلى هواية ! فالخاصية الإبداعية يجب أن تتغلغل في كل جزء من حياتك . مثال : ( استغل الأحاجي والألغاز ، مارس ألعاب تنافسية ، العب مونوبولي ، ارسم ، اكتب ، تعلم التصوير واشترك في نشاطات مسرحيّة ) .
خامسًا وأخيرًا : كُن فضوليًا ولا تقنع أبدًا بالحقائق الموجودة وتعلّم كيف تعلل وتحلل ذلك ، ونمّ عادة الأسئلة مع نفسك والآخرين حتى لو كان الموضوع لا يهمّك ، مع تحفظي على هذه النقطة فـ ” من حسن إسلام المرء تركُه مالا يعنيه ” .
.
أتمنى لكم الفائدة جميعًا يا أصدقاء : )
نصائح جداً مفيدة أختي
ربي يعطيكِ ألف عافية
دمتم بالف خير
^_^ ^_^
شكرًا لك موسىْ .
فعلاً فيكفي ان تغير 15% فقط من أي جهاز مخترع لتسجل براعة اختراعه الجديدة باسمك ، تخيلي 🙂
اوافقك الرأي .. فتمرددنا على حقائق ثابتة أحيانًا يجعلنا نكتشف أشياء أخرى
تدوينة رائعة جدًا ^^
إضافة رائعة منك عزيزتي
ممتنة ()
نصاااائح مهمه ..
و فيه بعض الناس يطبقها من دون ما يعرف < مهاره فيه
و فيه أشخَاص يفكروا بإبداع .. لكن للأسف لمجرد التخيل و التفكير من دون ما يعمل لها او يطورها < خسَاره 😦
سُميه
صح ، أحيانًا تكون طبع في الشخص وانا شخصيًا ماكتبتها إلا أني وجدتها واقعية !
ولابد من عمل
شكرًا سمية نورتِ : )
اري انها كالمفتاح المفقود .. خطوات ذهبيه !